الزير سالم (المهلهل) أن في الصدر من كُلَيْب شجونا هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا

الزير سالم(المهلهل)
 أن في الصدر من كُلَيْب شجونا
     هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا

أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي إذْ رَأَتْنِي
كاسفَ اللونِ لاَ أطيقُ المزاحا

وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي
ما أبالي الإفسادَ وَ الإصلاحا

بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقيا
كاسفَ اللونِ هائماً ملتاحا

يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً
وَ اعلما أنهُ ملاقٍ كفاحا

يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً
وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا

يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً
قبلَ أنْ تبصرَ العيونَ الصباحا

لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا
نسلبُ الملكَ غدوة ً وَ رواحا

وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ
تتركُ الهدمَ فوقهنَّ صياحا

تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى
عَذَرَ الله ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا

ذهبَ الدهرُ بالسماحة ِ منا
يا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا

ويحَ أمي وَ ويحها لقتيلٍ
مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا

يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ
فقدهُ قدْ أشابَ مني المساحا

كيفَ أسلو عنِ البكاءِ وَ قومي
قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُو الْفَلاَحَا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابو طالب ألا أَبْلِغْ قُريشاً حيثُ حلَّتْ وكلُّ سَرائرٍ منها غُرورُ

الزير سالم (المهلهل) أليلتنا بذي حسمٍ أنيري إذا أنتِ انقضيتِ فلاَ تحوري

ابو طالب فما رجعوا حتى رأَوْا مِن محمَّدٍ أحاديثَ تَجْلو همَّ كلِّ فُؤادِ