الزير سالم (المهلهل) أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ إنْ قَطَعْتَهُ فَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَادِمُ

الزير سالم (المهلهل) 
أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ إنْ قَطَعْتَهُ
  فَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَادِمُ

وقفتَ على ثنتينِ إحداهما دمٌ
وَأُخْرَى بِهَا مِنَّا تُحَزُّ الغَلاَصِمُ

فما أنتَ إلاَّ بينَ هاتينِ غائصٌ
وَكِلْتَاهُمَا بَحْرٌ وَذُو الْغَيِّ نَادِمُ

فمنقصة ٌ في هذهِ وَ مذلة ٌ
وَ شرٌّ بينكمْ متفاقمُ

وَ كلُّ حميمٍ أو أخٍ ذي قرابة ٍ
لَكَ الْيَوْمَ حَتَّى آخِرِ الدَّهْرِ لاَئِمُ

فأخرْ فإنَّ الشرَّ يحسنُ آخراً
وَقَدِّمْ فَإنَّ الْحُرَّ لِلْغَيْظ كَاظِمُ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابو طالب أمِن تَذكُّرِ دهرٍ غيرِ مَأمونِ أصبحتَ مُكتئباً تَبكي كَمَحزونِ؟

معلقة عمرو بن كلثوم أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

ابو طالب ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا على نَأْيِهمْ ، واللهُ بالناسِ أرْوَدُ؟