الزير سالم (المهلهل) سَيَعلَمُ مُرَّةَ حَيثُ كانوا بِأَنَّ حِمايَ لَيسَ بِمُستَباحِ

الزير سالم (المهلهل) 
سَيَعلَمُ مُرَّةَ حَيثُ كانوا
     بِأَنَّ حِمايَ لَيسَ بِمُستَباحِ

وَأَنَّ لَقوحَ جارِهِمِ سَتَغدو
عَلى الأَقوامِ غَدوَةَ كَالرَواحِ

وَتُضحي بَينَهُم لَحماً عَبيطاً
يُقَسِّمُهُ المُقَسِّمُ بِالقِداحِ

وَظَنّوا أَنَّني بِالحِنثِ أَولى
وَأَنّي كُنتُ أَولى بِالنَجاحِ

إِذا عَجَّت وَقَد جاشَت عَقيراً
تَبَيَّنَتِ المِراضُ مِنَ الصَحاحِ

وَما يُسرى اليَدَينِ إِذا أَضَرَّت
بِها اليُمنى بِمُدكَةِ الفَلاحِ

بَني ذُهلِ بنِ شَيبانِ خَذوها
فَما في ضَربَتَيها مِن جُناحِ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابو طالب أمِن تَذكُّرِ دهرٍ غيرِ مَأمونِ أصبحتَ مُكتئباً تَبكي كَمَحزونِ؟

معلقة عمرو بن كلثوم أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

ابو طالب ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا على نَأْيِهمْ ، واللهُ بالناسِ أرْوَدُ؟