الزير سالم (المهلهل) إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ

الزير سالم (المهلهل) 
إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا
     وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ

قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ
أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ

وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً
فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ

قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ
أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ

ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً
أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ

ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ

ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ

ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ

ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ

أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً
لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً

إن تحت الأحجار والترب منه
لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً

عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا
أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابو طالب ألا أَبْلِغْ قُريشاً حيثُ حلَّتْ وكلُّ سَرائرٍ منها غُرورُ

الزير سالم (المهلهل) أليلتنا بذي حسمٍ أنيري إذا أنتِ انقضيتِ فلاَ تحوري

ابو طالب فما رجعوا حتى رأَوْا مِن محمَّدٍ أحاديثَ تَجْلو همَّ كلِّ فُؤادِ